.gif)
عرقاب: الإستثمار في موارد الغاز الطبيعي يتطلب كثافة عالية لرأس المال

رانيا علواش
أشرف اليوم الجمعة، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب على افتتاح فعاليات الإجتماع الوزاري الإستثنائي التحضيري للقمة السابعة للغاز بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة.
وأكد الوزير خلال كلمته على ضرورة تكثيف التعاون والتشاور بين الدول لصياغة اقتراحات وتوصيات فعالة، لرفعها الى اجتماع القمة، وذلك من أجل اتخاذ القرارات ورفع التحديات.
كما أكد أنه اعتزاز وفخر للجزائر لاستضافة هذا الحدث، وهي لن تدخر أي جهد من أجل إنجاح هذه القمة الهامة.
كما ثمن عرقاب عمل الحكومة الجزائرية لإنجاح هذه القمة، وتمكين قادة الدول أعضاء المنتدى من مناقشة أهم القضايا المرتبطة بالتعاون في مجال تطوير ودعم دور الغاز الطبيعي في تحقيق الرفاهية للدول والمساهمة في تحقيق الأمن الطاقوي العالمي.
وصرح عرقاب قائلا: "الجزائر كانت ولازالت تستثمر كثيرًا في مجالات الاستكشاف والتطوير والمعالجة ونقل وتسويق الغاز الطبيعي، كما أنها تعمل بفضل خبرة عمال وعاملات شركتي سوناطراك وسونلغاز، على تعزيز مكانتها كمُورد تاريخي وموثوق للغاز الطبيعي، ومواصلة الوفاء باِلتزاماتها، والحرص على حوار مستمر مع شركائها لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة الغاز الطبيعي".
وأضاف قائلا: "انطلاقا من موارد الغاز الطبيعي الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يمنحها الأفضلية في الأسواق العالمية وامتلاكها بنية تحتية هامة على كل سلسلة القيمة؛ كل هذه المقومات ستسمح لها بتحقيق أمنها الطاقوي، والمساهمة في تلبية الطلب العالمي من خلال تصدير كميات هائلة عبر خطي أنابيب الغاز وكذا الغاز المميع نحو مختلف مناطق العالم".
هذا وأكد الوزير عرقاب أن الجزائر من بين أهم الوجهات والدول الجذابة للمستثمرين بالنظر إلى إمكاناتها من الطاقات الأحفورية، وكذا الجديدة والمتجددة وفقا لإطار تنظيمي وضريبي محفز ومرن لترقية الاستثمار والشراكة.
كما ركز وزير الطاقة على ضرورة دراسة ومعالجة القضايا الرئيسية التي من بينها التحول التدريجي إلى اقتصاد عالمي يعتمد على مصادر طاقة نظيفة، من أجل مواجهة التغير المناخي الذي يمثل تحديا وفرصة في نفس الوقت، حيث سيلعب الغاز الطبيعي دورًا أساسيًا في تحقيق انتقال طاقوي سلس وعادل على المدى البعيد، كما تبرزه وتؤكده عديد الدراسات، لا سيما تلك المنجزة من قبل منتدى الدول المصدرة للغاز.
وقال الوزير: "الاستثمار في موارد الغاز الطبيعي يتطلب كثافة عالية لرأس المال، لذا كان من الضروري إجراء حوار مستمر وجاد بين المنتجين والمستهلكين، لبناء رؤية استشرافية مشتركة تُقرّ بالدور المتنامي للغاز الطبيعي في مزيج الطاقة العالمي، باعتباره مصدرًا مستدامًا وتنافسيًا، يضمن الأمن الطاقوي شريطة تثمينا أفضل وعادلا للجميع".
وبخصوص تدشين معهد أبحاث الغاز قال عرقاب: "تتشرف الجزائر باستضافة المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع للمنتدى الذي تم تدشينه يوم أمس، والذي سيشكل أداة رئيسية لتحفيز تعاوننا العلمي في ميادين البحث والابتكار التكنولوجي من اجل تطوير صناعة الغاز الطبيعي، لا سيما من خلال المشاريع ذات الأولوية المشتركة التي تهدف إلى بناء أنظمة طاقوية مرنة ومستدامة".
كما أشاد الوزير بالعمل الذي قامت به أمانة منتدى الدول المصدرة للغاز، من أجل تحضير أعمال هذه القمة السابعة، وأخص بالذكر سعادة الأمين العام للمنتدى المهندس محمد حامل وطاقمه، كما تقدم بأسمى عبارات الشكر والامتنان لكل من ساهم في الإعداد الجيد لهذا الحدث.
وأكد الوزير خلال كلمته على ضرورة تكثيف التعاون والتشاور بين الدول لصياغة اقتراحات وتوصيات فعالة، لرفعها الى اجتماع القمة، وذلك من أجل اتخاذ القرارات ورفع التحديات.
كما أكد أنه اعتزاز وفخر للجزائر لاستضافة هذا الحدث، وهي لن تدخر أي جهد من أجل إنجاح هذه القمة الهامة.
كما ثمن عرقاب عمل الحكومة الجزائرية لإنجاح هذه القمة، وتمكين قادة الدول أعضاء المنتدى من مناقشة أهم القضايا المرتبطة بالتعاون في مجال تطوير ودعم دور الغاز الطبيعي في تحقيق الرفاهية للدول والمساهمة في تحقيق الأمن الطاقوي العالمي.
وصرح عرقاب قائلا: "الجزائر كانت ولازالت تستثمر كثيرًا في مجالات الاستكشاف والتطوير والمعالجة ونقل وتسويق الغاز الطبيعي، كما أنها تعمل بفضل خبرة عمال وعاملات شركتي سوناطراك وسونلغاز، على تعزيز مكانتها كمُورد تاريخي وموثوق للغاز الطبيعي، ومواصلة الوفاء باِلتزاماتها، والحرص على حوار مستمر مع شركائها لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة الغاز الطبيعي".
وأضاف قائلا: "انطلاقا من موارد الغاز الطبيعي الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يمنحها الأفضلية في الأسواق العالمية وامتلاكها بنية تحتية هامة على كل سلسلة القيمة؛ كل هذه المقومات ستسمح لها بتحقيق أمنها الطاقوي، والمساهمة في تلبية الطلب العالمي من خلال تصدير كميات هائلة عبر خطي أنابيب الغاز وكذا الغاز المميع نحو مختلف مناطق العالم".
هذا وأكد الوزير عرقاب أن الجزائر من بين أهم الوجهات والدول الجذابة للمستثمرين بالنظر إلى إمكاناتها من الطاقات الأحفورية، وكذا الجديدة والمتجددة وفقا لإطار تنظيمي وضريبي محفز ومرن لترقية الاستثمار والشراكة.
كما ركز وزير الطاقة على ضرورة دراسة ومعالجة القضايا الرئيسية التي من بينها التحول التدريجي إلى اقتصاد عالمي يعتمد على مصادر طاقة نظيفة، من أجل مواجهة التغير المناخي الذي يمثل تحديا وفرصة في نفس الوقت، حيث سيلعب الغاز الطبيعي دورًا أساسيًا في تحقيق انتقال طاقوي سلس وعادل على المدى البعيد، كما تبرزه وتؤكده عديد الدراسات، لا سيما تلك المنجزة من قبل منتدى الدول المصدرة للغاز.
وقال الوزير: "الاستثمار في موارد الغاز الطبيعي يتطلب كثافة عالية لرأس المال، لذا كان من الضروري إجراء حوار مستمر وجاد بين المنتجين والمستهلكين، لبناء رؤية استشرافية مشتركة تُقرّ بالدور المتنامي للغاز الطبيعي في مزيج الطاقة العالمي، باعتباره مصدرًا مستدامًا وتنافسيًا، يضمن الأمن الطاقوي شريطة تثمينا أفضل وعادلا للجميع".
وبخصوص تدشين معهد أبحاث الغاز قال عرقاب: "تتشرف الجزائر باستضافة المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع للمنتدى الذي تم تدشينه يوم أمس، والذي سيشكل أداة رئيسية لتحفيز تعاوننا العلمي في ميادين البحث والابتكار التكنولوجي من اجل تطوير صناعة الغاز الطبيعي، لا سيما من خلال المشاريع ذات الأولوية المشتركة التي تهدف إلى بناء أنظمة طاقوية مرنة ومستدامة".
كما أشاد الوزير بالعمل الذي قامت به أمانة منتدى الدول المصدرة للغاز، من أجل تحضير أعمال هذه القمة السابعة، وأخص بالذكر سعادة الأمين العام للمنتدى المهندس محمد حامل وطاقمه، كما تقدم بأسمى عبارات الشكر والامتنان لكل من ساهم في الإعداد الجيد لهذا الحدث.
مواضيع مشابهة

عرقاب يشارك غدا في اجتماع منتدى الدول المصدرة للغاز

وزير الطاقة والمناجم يستقبل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز GECF

عرقاب يشارك اليوم في أعمال الاجتماع الوزاري 25 لمنتدى الدول المصدرة للغاز بمالابو

عرقاب يضع مشروع ربط 511 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة بالمدية
