بعد غلق الحدود الجزائرية المغربية بسبب اتهام المغرب للجزائر بــ" الإرهاب " بعد أحداث مراكش التي أيدت أمر غلق الحدود بين الدولتين ، رغم تشاركهما في روابط تاريخية و حتى رابطة الدم  ، حيث ألقى العاهل المغربي محمد السادس بن الحسن خطابا يدعو فيه الجزائر لحل الخلافات و فتح الحدود ، تزامنا مع الذكرى الـ 22 لتوليه الحكم " عيد العرش ".

داعيا الرئيس عبد المجيد تبون تجديد العلاقة بين الجزائر و المغرب ، و أضاف بأن الوضع الحالي للعلاقة الثنائية  ليس في مصلحة الشعبين .

كما أشار ملك المغرب إلى أن سبب غلق الحدود لم يعد موجود و لا أساس له ، مؤكدا عدم تحمل الطرفين المسؤولية جراء الغالق .

و بهذا الخصوص أعرب الدكتور في العلوم السياسية و النائب بالمجلس الشعبي الوطني هشام بن حداد في حوار خص به موقع ديزاد نيوز " أن العاهل المغربي يظن بأن الجزائرهي من تعرقل مساعي فتح الحدود بين البلدين ، و أنا كباحث في العلاقات الدولية أود أن أذكر بأن قرار غلق الحدود لم تتخذه الجزائر ، بل فرضته ردة فعل السلطة المغربية بعد أحداث مراكش التي اتهمت الجزائر فيها ، بالإرهاب ، و قد صرح رئيس الجمهورية بأن الطرف المغربي لم يقدم أي اعتذار رسمي عن هذه الاتهامات ".

و أضاف الدكتور هشام بن حداد في الحوار الذي خص به موقع ديزاد نيوز  : "  نحن لا نعارض عملية إعادة المياه إلى مجاريها بين الشعبين الشقيقين شريطة أن تقدم السلطات المغربية خطوات عملية تمشي في هذا الإطار ، خاصة ما تعلق بأمر و عملية بيع شرف الأمة العربية و الإسلامية بعد اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني " .