.gif)
سايحي: إقتناء وسائل تشخيص متطورة مكّن من إحراز تقدم في الفحص والتشخيص المبكر للسرطان

إسلام صخري
أشرف اليوم الأحد، بفندق "غولدن توليب" بالعاصمة، مدير الوقاية وترقية الصحة، جمال فورار على إفتتاح أشغال اللقاء السنوي للشبكة الوطنية لسجلات السرطان، وذلك بحضور رئيس الهيئة الرئاسية للوقاية ومكافحة السرطان ، عدة بونجار، و خبراء، ومهنيي الصحة في مجال مكافحة السرطان، بالإضافة إلى ممثلين من المجتمع المدني.
وأكد الوزير، في كلمته التي بعثها بهذه المناسبة، على أن هذا اللقاء السنوي للشبكة الوطنية لسجلات السرطان، "يشكل فرصة جديدة لإبراز مدى إلتزامنا، وإرادتنا القوية في مكافحة داء السرطان، وغيره من الأمراض غير المتنقلة".
وأرجع الوزير، إمكانية تسجيل هذا الانخفاض في الوفيات، إلى "التكفل بالحالات التي يتم في مرحلة تستجيب للعلاج، فضلا عن مشاركة الجميع مما يجعل مرض السرطان يصنف حاليا على أنه مرض قابل للشفاء".
وأوضح سايحي أن "وسائل التشخيص المتطورة التي تم اقتناؤها، سمحت بإحراز تقدم في الفحص والتشخيص المبكر، ما سيجعل انخفاض عدد الوفيات ممكنا رغم هذا الاتجاه التصاعدي".وحرص الوزير على التأكيد بأن مراقبة السرطان، تساعد في تسيير و تقييم اجراءات الوقاية، و التكفل به، من خلال الإعتماد على هذه السجلات، كوسيلة لجمع و تخزين و تفسير البيانات المتعلقة بهذا المرض، بغرض تحديد معدل حالات الإصابة به، و إتجاهه، وطريقة ظهوره، و النجاة و التطور و التوزيع الجغرافي".
كما ذكر الوزير، أنه قد تم تحديد تاريخ 26 نوفمبر من كل سنة يوما وطنيا للشبكة الوطنية لسجلات السرطان مع إضفاء الطابع المؤسساتي على المعلومات الواردة في هذا المجال، كل هذه الإجراءات، قال الوزير"أنها ستمكننا من إجراء تقييم مع جميع المنسقين المحليين و الجهويين، بحضور خبراء، لتبادل البيانات و الممارسات الحسنة، وكذا الحصول على بيانات وطنية حول السرطان لاتخاذ القرارات لإستشراف تخطيط، وتنظيم هياكل التكفل بمرضى السرطان من أجل تحسين جودة الرعاية الصحية".
وفصل الوزير موضحا "إن استغلال البيانات من سجلات 2020-2021، الصادرة عن الشبكة الوطنية والتي سيتم عرضها اليوم، تؤكد نفس الاتجاه التصاعـدي للسرطان في العالم و في الجزائـر، نظرا لشيخوخة السكان و نمط الحياة الضار بالصحة و غياب المسؤولية الفردية و الجماعية و السلوكيات المضرة بالصحة و عوامل الخطر البيئية، مما أدّى إلى التحول الوبائي الذي مرت به بلادنا"، مشيرا في سياق حديثه، " إن وسائل التشخيص المتطورة التي تمّ اقتنائها، سمحت بإحراز تقدم في الفحص والتشخيص المبكر، ما سيجعل إنخفاض عدد الوفيات ممكنا رغم هذا الاتجاه التصاعـدي لأن التكفل بالحالات يتم في مرحلة تستجيب للعلاج، مع مشاركة الجميع، مما يجعل مرض السرطان يصنف حاليا على أنه مرض قابل للشفاء".
وقامت وزارة الصحة خلال عملية التنفيذ هذه بما يلي: بإعطاء الأولوية للتشاور حول طرق تبادل البيانات من أجل بيانات موثوقة لسجل السرطان عبر 48 ولاية في إطار الشبكة الوطنية للسجلات وقريبا في 58 ولاية، مراعـاة الشروط الأساسية لتشغيلها واستمرارها، وهي:
تكوين الموظفين المؤهلين في إطار جمع المعلومات، مساهمة المعلوماتية كأداة تهدف إلى تسهيل جمع معلومات موثوقة واستخدام برنامج منظمة الصحة العالمية (Canreg5) الذي تستخدمه الوكالة الدولية لبحوث السرطان (CIRC)من أجل مشاركة وتبادل البيانات العالمية في إطار الأبحاث حول السرطان،-DEM كمصدر للمعلومات.
تحديد التحديات و وضع خارطة طريق هذه الشبكة الوطنية خلال كل اجتماع سنوي لحسين جودة المعلومات.
وأضاف الوزير "نفضل المنهج الذي يؤيد التشاور و المشاركة في منظور التزام الجميع، خلال تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015-2019 والشروع في التفكير، من أجل الاستشراف للمخطط المقبل 2024-2030 في تحديد الأولويات استنادا على التوقعات و وضع نماذج إحصائية لبيانات الشبكة".
مواضيع مشابهة

الرئيس يقرر تخصيص مبلغ 70 مليار دج لدعم المبادرة الوطنية لمكافحة داء السرطان

14 الف اصابة بسرطان الثدي سنويا في الجزائر

وزير الصحة يشرف على الإفتتاح الرسمي لأشغال المؤتمر العربي "22" والمؤتمر "15" لطب الأورام

هذا ما تضمنته رسالة رئيس الجمهورية للمشاركين في المؤتمر العربي لطب الأورام
