.gif)
خطاب الرئيس تبون في الأمم المتحدة .. الإنـــذار الـأخـــيـــر
ديزاد نيوز
ليست مبالغة ولا من باب "شعبوية" مثلما يحاول دائما، محترفو تحريف النقاش، فرضه كمنطق وواقع على الجزائريين، القول إن خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كان استثنائيا في رسائله ومعانيه لمن يريد فعلا أن يفهم ويدرك أتم الإدراك خبايا ما يدور في الغرف المظلمة لقوى الشر، التي تسعى إلى منع تحقيق عالم متعدد الأقطاب.
رسم الرئيس تبون للعالم طريق الخلاص من الأزمات والنزاعات التي دمرت الإنسان وجعلته مشردا، يواجه الأهوال والصدمات، فوضع خطابه اليد على الجرح، وأعطى تقييما دقيقا لـ"الأعطاب" ومكامن الخلل، التي فرضت معالم اللاّمساواة وانعدام التضامن وصعوبة التعايش، إن لم نقل استحالته.
واستند الخطاب المركب تركيبا سليما، يراعي بدقة ما تحتاجه شعوب المعمورة، لاسيما المضطهدة والضعيفة منها، على إرث الجزائر في حسن تعاملها مع الرهانات والأزمات، ونظرتها التّي لا تخيب في إيجاد حل للصراعات وتحديد الأهداف، ولهذا السبب جاء الخطاب بلغة مباشرة وصريحة، بعيدا عن المجاملات والمهادنة والمصانعة، واستعمال لغة اللين، وهي اللغة التي عهدها العالم بقادته وساسته عن الجزائر لعقود طويلة.
لكن المُميّز هذه المرة في خطاب الرئيس تبون، أنّه أعطى للعالم إنذارا واضحا، بضرورة أن تصحّح الأمم المتحدة نظرتها وسياستها وتعاملها مع القارة الأفريقية خاصة، والدول النامية عموما، ووجّه أعضاءها بأن تحظى هذه الدول وشعوبها بتضامن أكثر على الـمستوى الدّولي من أجل عالم أفضل، ونموذج اقتصادي فعّال وعادل، يسمح بتحقيق أهداف التّنمية الـمستدامة.
وعلى مسمع ومرأى شبكات الإعلام الدولية، زاد التميّز في خطاب الرئيس تبون، بأن وضع الأمم المتحدة أمام فرصة تاريخية لتحمل مسؤوليتها وصون قراراتها وحفظ هيبتها، دفعا للمحاولات الهادفة إلى خلق شرعيّة من لاشرعية، وهي اللغة الجليّة التي لم نعهدها من الدول النامية دفاعا عن مصالحها ومواردها.
وعندما تكون دولةً ثابتةً على مواقفها ومحافظة على سيادتها، تجد خطاب الرئيس تبون يرتكز على المواجهة المباشرة في تشخيص حالة مجلس الأمن وتقييم دوره، الذي ضعف في السنوات الأخيرة في دوره المحوري الذي قامت عليه الأمم المتحدة في مجابهة الصراعات الجيوسياسية والأزمات المتعددة.
[media=]
رسم الرئيس تبون للعالم طريق الخلاص من الأزمات والنزاعات التي دمرت الإنسان وجعلته مشردا، يواجه الأهوال والصدمات، فوضع خطابه اليد على الجرح، وأعطى تقييما دقيقا لـ"الأعطاب" ومكامن الخلل، التي فرضت معالم اللاّمساواة وانعدام التضامن وصعوبة التعايش، إن لم نقل استحالته.
واستند الخطاب المركب تركيبا سليما، يراعي بدقة ما تحتاجه شعوب المعمورة، لاسيما المضطهدة والضعيفة منها، على إرث الجزائر في حسن تعاملها مع الرهانات والأزمات، ونظرتها التّي لا تخيب في إيجاد حل للصراعات وتحديد الأهداف، ولهذا السبب جاء الخطاب بلغة مباشرة وصريحة، بعيدا عن المجاملات والمهادنة والمصانعة، واستعمال لغة اللين، وهي اللغة التي عهدها العالم بقادته وساسته عن الجزائر لعقود طويلة.
لكن المُميّز هذه المرة في خطاب الرئيس تبون، أنّه أعطى للعالم إنذارا واضحا، بضرورة أن تصحّح الأمم المتحدة نظرتها وسياستها وتعاملها مع القارة الأفريقية خاصة، والدول النامية عموما، ووجّه أعضاءها بأن تحظى هذه الدول وشعوبها بتضامن أكثر على الـمستوى الدّولي من أجل عالم أفضل، ونموذج اقتصادي فعّال وعادل، يسمح بتحقيق أهداف التّنمية الـمستدامة.
وعلى مسمع ومرأى شبكات الإعلام الدولية، زاد التميّز في خطاب الرئيس تبون، بأن وضع الأمم المتحدة أمام فرصة تاريخية لتحمل مسؤوليتها وصون قراراتها وحفظ هيبتها، دفعا للمحاولات الهادفة إلى خلق شرعيّة من لاشرعية، وهي اللغة الجليّة التي لم نعهدها من الدول النامية دفاعا عن مصالحها ومواردها.
وعندما تكون دولةً ثابتةً على مواقفها ومحافظة على سيادتها، تجد خطاب الرئيس تبون يرتكز على المواجهة المباشرة في تشخيص حالة مجلس الأمن وتقييم دوره، الذي ضعف في السنوات الأخيرة في دوره المحوري الذي قامت عليه الأمم المتحدة في مجابهة الصراعات الجيوسياسية والأزمات المتعددة.
[media=]
مواضيع مشابهة
الرئيس تبون يشارك غدا في الدورة العادية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة
رئيس الجمهورية يلتقي بنيويورك نظيره الإيراني
الرئيس تبون يهنىء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة اعادة انتخابه
الرئيس تبون : سننضم إلى مجلس الأمن حاملين تطلعات شعوب القارة الإفريقية والعالم العربي
