.gif)
بوقدوم يضع النقاط على الحروف مع المغرب!
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي

ديزاد نيوز
وضع وزير الخارجية صبري بوقدوم النقاط على الحروف مع المغرب، بعد الهجمات التي طالت الجزائر مؤخرا من الجارة الغربية.
وقال بوقدوم في حوار مع الإذاعة الجزائرية أن "الجزائر لا تكيل الشتائم".
وفيما يتعلق بالملف الصحراوي ، جدد موقف الجزائر الثابت و "القائم على أسس القانون الدولي" وعلى "قناعات راسخة" لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وشدد على القول بأننا "لم نتغير ولن نغير موقفنا ، لأن الأمر لا يتعلق فقط بالقانون الدولي ولكن بقناعاتنا الراسخة بأنه لن تكون هناك تسوية بدون التشاور الحر والشفاف مع المعنيين بهذه القضية العادلة وهم شعب الصحراء الغربية".
في هذا السياق ركز الوزير على أن الجزائر لا تنوي أن تحل محل الشعب الصحراوي. وقال بصريح العبارات، "سندعم ما يقرره الصحراويون ، لكن من غير الوارد إطلاقا أن تحل الجزائر محل أي كان" ، مؤكدا أن الجزائر "لن تقبل بفرض حل يسير في عكس اتجاه رغبات السكان المعنيين ".
هذا و أكد وزير الشؤون الخارجية صأن الجزائر "ترغب في إشاعة السلام والاستقرار".
وعاد رئيس الدبلوماسية الجزائرية مطولا إلى المبادئ التي تدافع عنها الجزائر ودورها ونشاطها في دول المنطقة.
وبالعودة إلى الحديث عن اتساع بؤر التوتر في المنطقة ، أكد بوقدوم أن "الجزائر تستمد حمايتها ومناعتها من وحدة شعبها ، وقوة جيشها ، وقناعة دبلوماسيتها التي تتميز سياستها بـالوضوح والشفافية والخطى المدروسة".
كما أوضح الوزير أن "وساطة الجزائر في دول الجوار المتنازعة تنبع من الرغبة في التسوية السلمية للنزاعات وتأمين حدودنا" ، مستذكرا في هذه المناسبة دور الدبلوماسية الجزائرية في تسوية الصراع المالي والليبي.
وفي معرض رده على سؤال حول القواعد العسكرية في إفريقيا ، أوضح بوقدوم أن الجزائر "تحترم قرارات الدول والحكومات" ، مشيرا إلى أن الجزائر مقتنعة بأن "تكاثر القواعد العسكرية الأجنبية لم يأتِ بأي خير".
ولدى حديثه عن دور الدبلوماسية في النهوض بالاقتصاد الوطني ، قال وزير الخارجية إنه وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تم مؤخرا استحداث مديرية ترويج للتجارة وخلية مساعدة للشركات العامة والخاصة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية. من اجل الترويج للمنتج الجزائري في إفريقيا وجذب الاستثمار الأجنبي في الجزائر.
وقال بوقدوم في حوار مع الإذاعة الجزائرية أن "الجزائر لا تكيل الشتائم".
وفيما يتعلق بالملف الصحراوي ، جدد موقف الجزائر الثابت و "القائم على أسس القانون الدولي" وعلى "قناعات راسخة" لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وشدد على القول بأننا "لم نتغير ولن نغير موقفنا ، لأن الأمر لا يتعلق فقط بالقانون الدولي ولكن بقناعاتنا الراسخة بأنه لن تكون هناك تسوية بدون التشاور الحر والشفاف مع المعنيين بهذه القضية العادلة وهم شعب الصحراء الغربية".
في هذا السياق ركز الوزير على أن الجزائر لا تنوي أن تحل محل الشعب الصحراوي. وقال بصريح العبارات، "سندعم ما يقرره الصحراويون ، لكن من غير الوارد إطلاقا أن تحل الجزائر محل أي كان" ، مؤكدا أن الجزائر "لن تقبل بفرض حل يسير في عكس اتجاه رغبات السكان المعنيين ".
هذا و أكد وزير الشؤون الخارجية صأن الجزائر "ترغب في إشاعة السلام والاستقرار".
وعاد رئيس الدبلوماسية الجزائرية مطولا إلى المبادئ التي تدافع عنها الجزائر ودورها ونشاطها في دول المنطقة.
وبالعودة إلى الحديث عن اتساع بؤر التوتر في المنطقة ، أكد بوقدوم أن "الجزائر تستمد حمايتها ومناعتها من وحدة شعبها ، وقوة جيشها ، وقناعة دبلوماسيتها التي تتميز سياستها بـالوضوح والشفافية والخطى المدروسة".
كما أوضح الوزير أن "وساطة الجزائر في دول الجوار المتنازعة تنبع من الرغبة في التسوية السلمية للنزاعات وتأمين حدودنا" ، مستذكرا في هذه المناسبة دور الدبلوماسية الجزائرية في تسوية الصراع المالي والليبي.
وفي معرض رده على سؤال حول القواعد العسكرية في إفريقيا ، أوضح بوقدوم أن الجزائر "تحترم قرارات الدول والحكومات" ، مشيرا إلى أن الجزائر مقتنعة بأن "تكاثر القواعد العسكرية الأجنبية لم يأتِ بأي خير".
ولدى حديثه عن دور الدبلوماسية في النهوض بالاقتصاد الوطني ، قال وزير الخارجية إنه وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تم مؤخرا استحداث مديرية ترويج للتجارة وخلية مساعدة للشركات العامة والخاصة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية. من اجل الترويج للمنتج الجزائري في إفريقيا وجذب الاستثمار الأجنبي في الجزائر.
مواضيع مشابهة

السفير الصحراوي يُثمن موقف الرئيس تبون حول القضية الصحراوية

بوقدوم يتحادث مع نظرائه في كل من ليبيا وتونس ومصر والسعودية

الجزائر تحذر من خطورة تدهور الوضع في ليبيا
_00_15_49_24_Image-fixe640.png)
بوقدوم يضع النقاط على الحروف بخصوص العلاقات مع الشركاء الأجانب!
