.gif)
عودة الدبلوماسية الجزائرية بقوة.. بصمة الرئيس تبون

ديزاد نيوز
نجح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون منذ انتخابه على رأس الدولة، في استعادة صورة الجزائر على الساحة الدولية من خلال اعادة تفعيل دبلوماسيتها، وهو ما يبدو اليوم جليا عبر انخراط الجزائر في لعب أدوار متقدمة إقليمياً وإفريقياً وعربياً.
وعرفت الساحة الدبلوماسية الجزائرية نفسا جديدا في عهد الرئيس تبون بعدما كانت في مستوى الحضيض خلال السنوات الماضية التي شهدت حالة ركود وانكفاء وانزواء غير مسبوقة للدبلوماسية الجزائرية، لا سيما خلال فترة الغياب الجسدي للرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وكما يعرف الجميع فإن هذا المجال يختص به رئيس الجمهورية فهو يقرّر السياسة الخارجية للأمة ويوجهها، مثلما ينص عليه الدستور. ومنذ انتخابه على رأس الدولة الجزائرية في ديسمبر 2019، شق الرئيس تبون بوضوح طريقه نحو استعادة كلمة الجزائر في العالم و صورة بلد الشهداء ومكانته إقليميا وعربيا وإفريقيا.
وهو ما تُرجم اليوم في الواقع من خلال استعادة الجزائر لكلمتها في كثير من الملفات الدبلوماسية الهامة
يعترف سفير متقاعد كان قد شغل مناصب رفيعة جدًا في وزارة الخارجية من 2014 إلى 2016 أن "الجزائر كانت خلال هذه السنوات خارج نطاق العمل في جميع القضايا الدولية "، وهو تصريح يؤكد مدى تقهقر العمل الدبلوماسي الجزائري خلال الفترة الماضية، ومدى صعوبة عودة الجزائر مجددا للعب أدوار متقدمة في ملفات معقدة قريبة جدا من حدودها مثل الملف الليبي و الملف المالي.
ولكن الرئيس تبون ومن خلال حنكته الدبلوماسية العالية استطاع في وقت وجيز ترميم صورة الجزائر المتزعزعة، لتعود بلادنا ليس فقط إلى تصدر الواجهة في الملفات القريبة منها، بل حتى أن دبلوماسيتها أضحت مطلوبة في جميع مناطق التوتر مثل أزمة سد النهضة بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى. ناهيك عن أزمة ليبيا ومالي.
كما عادت الجزائر وبقوة لشغل مكانتها المعهودة لنصرة القضية الفلسطينية، بل وحتى أنها استطاعت الذهاب بعيدا في الملف من خلال الدفع نحو تحقيق مصالحة تاريخية بين الفصائل الفلسطينية. ينتظر اتمام تفاصيلها قريبا.
كما استطاعت الدبلوماسية الجزائرية بقيادة الرئيس تبون تثبيت موعد القمة العربية بالجزائر لتكون في نفس تاريخ اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، رغم محاولات عدة أطراف تأجيل انعقاد هذه القمة وإفشالها. ويتوقع محللون أن تكون قمة الجزائر قمة تاريخية بامتياز بمشاركة جميع قادة الدول العربية.
ويؤكد دبلوماسيون أن دبلوماسية الجزائر في عهد الرئيس تبون قد انخرطت في مسار جديد يترجم فعلا مفهوم ومصطلح "الجزائر الجديدة" وتحولت بحنكة كبيرة من عهد الانكفاء والانزواء إلى المبادرة والفاعلية. وتأتي هذه النهضة الدبلوماسية في إطار الوقاية من التحديات والمخاطر التي تهدد أمن البلاد واستقراره، ولكن أيضاً من أجل استعادة دور إقليمي وعربي وافريقي يليق بتاريخها وحجم الجزائر الجغراسياسي، ويمكنها من فرص اقتصادية تحتاجها البلاد.
وعرفت الساحة الدبلوماسية الجزائرية نفسا جديدا في عهد الرئيس تبون بعدما كانت في مستوى الحضيض خلال السنوات الماضية التي شهدت حالة ركود وانكفاء وانزواء غير مسبوقة للدبلوماسية الجزائرية، لا سيما خلال فترة الغياب الجسدي للرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وكما يعرف الجميع فإن هذا المجال يختص به رئيس الجمهورية فهو يقرّر السياسة الخارجية للأمة ويوجهها، مثلما ينص عليه الدستور. ومنذ انتخابه على رأس الدولة الجزائرية في ديسمبر 2019، شق الرئيس تبون بوضوح طريقه نحو استعادة كلمة الجزائر في العالم و صورة بلد الشهداء ومكانته إقليميا وعربيا وإفريقيا.
وهو ما تُرجم اليوم في الواقع من خلال استعادة الجزائر لكلمتها في كثير من الملفات الدبلوماسية الهامة
يعترف سفير متقاعد كان قد شغل مناصب رفيعة جدًا في وزارة الخارجية من 2014 إلى 2016 أن "الجزائر كانت خلال هذه السنوات خارج نطاق العمل في جميع القضايا الدولية "، وهو تصريح يؤكد مدى تقهقر العمل الدبلوماسي الجزائري خلال الفترة الماضية، ومدى صعوبة عودة الجزائر مجددا للعب أدوار متقدمة في ملفات معقدة قريبة جدا من حدودها مثل الملف الليبي و الملف المالي.
ولكن الرئيس تبون ومن خلال حنكته الدبلوماسية العالية استطاع في وقت وجيز ترميم صورة الجزائر المتزعزعة، لتعود بلادنا ليس فقط إلى تصدر الواجهة في الملفات القريبة منها، بل حتى أن دبلوماسيتها أضحت مطلوبة في جميع مناطق التوتر مثل أزمة سد النهضة بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى. ناهيك عن أزمة ليبيا ومالي.
كما عادت الجزائر وبقوة لشغل مكانتها المعهودة لنصرة القضية الفلسطينية، بل وحتى أنها استطاعت الذهاب بعيدا في الملف من خلال الدفع نحو تحقيق مصالحة تاريخية بين الفصائل الفلسطينية. ينتظر اتمام تفاصيلها قريبا.
كما استطاعت الدبلوماسية الجزائرية بقيادة الرئيس تبون تثبيت موعد القمة العربية بالجزائر لتكون في نفس تاريخ اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، رغم محاولات عدة أطراف تأجيل انعقاد هذه القمة وإفشالها. ويتوقع محللون أن تكون قمة الجزائر قمة تاريخية بامتياز بمشاركة جميع قادة الدول العربية.
ويؤكد دبلوماسيون أن دبلوماسية الجزائر في عهد الرئيس تبون قد انخرطت في مسار جديد يترجم فعلا مفهوم ومصطلح "الجزائر الجديدة" وتحولت بحنكة كبيرة من عهد الانكفاء والانزواء إلى المبادرة والفاعلية. وتأتي هذه النهضة الدبلوماسية في إطار الوقاية من التحديات والمخاطر التي تهدد أمن البلاد واستقراره، ولكن أيضاً من أجل استعادة دور إقليمي وعربي وافريقي يليق بتاريخها وحجم الجزائر الجغراسياسي، ويمكنها من فرص اقتصادية تحتاجها البلاد.
مواضيع مشابهة

وكالة الأنباء الجزائرية: هكذا أعاد الرئيس تبون الجزائر إلى مكانتها دوليا

رئيس الجمهورية يجتمع مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

لعمامرة : تغيير تسمية وزارة الشؤون الخارجية هو توّجه استراتيجي من الرئيس تبّون

الرئيس بوتين يدعو الرئيس تبون لزيارة موسكو
