أوضح الدولي الجزائري يوسف عطال، أثناء إستجوابه مساء اليوم الاثنين، من طرف قاضي محكمة نيس الفرنسي، بسبب منشوره الداعم لفلسطين، بأنه لم يرد الإساءة إلى أحد، وأنه أراد فقط تمرير رسالة سلام.

وقال عطال، حسبما جاء في صحيفة "نيس ماتان" "قمت بإعادة نشر الفيديو، لأنه بالنسبة لي رسالة سلام، كما لم أشاهده إلى نهايته للأسف.. وأنا نادم".

ونفى لاعب الخضر، ونادي نيس الفرنسي، أن تكون لديه ميولات سياسية، من خلال منشوره الداعم لفلسطين، والذي اتهم بـ"التحريض على الكراهية" في فرنسا.

وأضاف الدولي الجزائري، "المدير الرياضي لنادي نيس، إتصل بي وقمت بحذف الفيديو، ونشرت رسالة إعتذار ولم أقصد جرح أحد".

كما حاولت وكيل الجمهورية الفرنسي، إستفزاز لاعب الخضر، يوسف عطال، من خلال العودة به إلى قضية قديمة مر عليها 3 سنوات، وقالت:"أنت تقول إنك لم تسمع الفيديو إلى نهايته، هل كانت هذه هي الحجة التي قدمتها، حينما قمت بالإعجاب بمنشور أحد أبطال "MMA" في أكتوبر 2020 "تقصد البطل حبيب نورمحمدوف"، في هجوم كنيسة نيس".

وجاء رد عطال، حسبما أكدته صحيفة “نيس ماتان” الفرنسية: "لا أريد الرد على هذا السؤال".

وأكد لاعب الخضر، يوسف عطال، بأنه إقتنع بأن الفيديو الذي نشره، دعما للقضية الفلسطينية، يمكنه دفع الناس إلى ارتكاب أعمال خطيرة، وقال: "الآن بعد أن رأيت الفيديو، أعتقد أن ذلك قد يحدث، ولهذا السبب قمت بإزالة الفيديو".