كشف موقع "العربي الجديد"، اليوم الخميس، من مصدره داخل المنخب الوطني، أن المدرب جمال بلماضي يركز على تحقيق 3 أهداف عبر مواجهة منتخب طوغو للاعبيه المحليين، وهذا قبل مواجهة ودية ثانية يوم الثلاثاء القادم أمام منتخب بورندي بلاعبيه المحترفين في هذا المعسكر.

سيحاول الناخب الوطني، جمال بلماضي، عبر مباراة طوغو الودية إعطاء الفرصة أكبر للاعبين الذين كانوا يُعانون من نقص المنافسة مع فرقهم، على غرار يوسف عطال الذي عاش أيام صعبة بسبب قضيته الشهيرة أمام المحاكم الفرنسية، وبالأخص إسماعيل بن ناصر، الذي سيسجل ظهوره الأول مع المنتخب الجزائري منذ حوالي 10 أشهر إثر إصابته الخطيرة مع ميلان التي أدت إلى غيابه عن الملاعب 7 أشهر، قبل أن يعود للمشاركة مع فريقه الإيطالي منذ حوالي أسبوعين فقط، ما يعني أن لقاء الجمعة سيكون فرصة لرؤية مدى جاهزيته، وإن كان قادراً على اللعب أساسياً في المباراة الإفتتاحية للخضر في العرس القاري أمام أنغولا.

سيعمل مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي، أيضاً في لقاء طوغو الودي على تجريب أفكاره في ما يخص مركز المهاجم الأول للمنتخب الجزائري في كأس أفريقيا، حيث يوجد بين خيارين هما بغداد بونجاح مهاجم السد القطري، ولاعب كوريتيبا البرازيلي إسلام سليماني، هذا الأخير يبقى الأوفر حظاً ليكون أساسياً في البطولة القارية، عطفاً على خبرته الكبيرة، وأيضاً حضوره المستمر في مواعيد الخضر الماضية، عكس بغداد بونجاح الذي غاب عن بعض المباريات السابقة، لكن هذا لا يمنع من إغلاق باب للمفاجأة في خيارات المدرب جمال بلماضي.

ستكون المباراة التي سيلعبها منتخب الوطني أمام توغو في مدينة لومي، فرصة أمام المدرب جمال بلماضي، لتجريب أفكار جديدة في مركز الجناح الأيسر، وهذا بعد مغادرة أمين غويري معسكر الخضر للإصابة، والعقوبة المسلطة على محمد أمين عمورة في اللقاء الأول أمام أنغولا إثر حصوله على بطاقتين صفراوين في تصفيات كأس أمم أفريقيا، ورغم أن اللاعب يوسف بلايلي، سيكون  حاضر في هذا الموعد بعد أن لعب في مركز الجناح الأيسر في تشكيلة جمال بلماضي لسنوات، إلا أن مهمته لن تكون سهلة أمام نجم أينتراخت فرانكفورت الألماني، الشاب فارس شعيبي، الذي يملك كذلك حظوظاً ليكون أساسياً في اللقاء الأول لكأس أمم أفريقيا.