يقضي عطلة رأس السنة بهذه الجزيرة الإفريقية..محمد السادس بعيدا عن المغرب مجددا

أمين محرز

أكدت وسائل إعلام إسبانية، أن ملك المغرب محمد السادس، اختار قضاء عطلة رأس السنة الميلادية في قصره بأشهر منتجع ساحلي في الغابون، على ساحل المحيط الأطلسي.

وحسب صحيفة “إل كونفيدونسيال”، فإن ملك المغرب، يتواجد في جزيرة بوانت دينيس، على مشارف نهر كومو، التي تتميز بسلسلة من الشواطئ الرملية الطويلة، والتي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن ليبرفيل، عاصمة الغابون.

وحسب الصحيفة فإن وسائل إعلام مقربة من النظام المغربي أشارت إلى رحلة الغابون على أنها “زيارة عمل ثنائية”، فيما قالت أخرى أنها “عطلة خاصة تتزامن مع رأس السنة الجديدة”.

وتعد هذه هي المرة الثانية خلال عام 2022، التي يقضي فيها العاهل المغربي أيام إجازة في هذا البلد.

وكانت الرحلة الأولى الغابون في نهاية فيفري، حيث مكث هناك خمسة أسابيع، عاد بعدها إلى المغرب في بداية أفريل، أي قبل حلول شهر رمضان.

وحسب نفس المصدر، مع هذه الزيارة سيكون العاهل المغربي قد أمضى هذا العام ما يزيد عن خمسة أشهر خارج المغرب، وإلى جانب إقامته في الغابون قضى 4 أشهر في فرنسا والتي شهدت ثلاث رحلات خاطفة إلى الرباط بين 1 جوان وأوائل أكتوبر.

أما عن تفاصيل الرحلة، تؤكد الصحيفة الإسبانية، أنه في هذه الجزيرة الغابونية، عادة ما يعيش ملك المغرب حياة بدخ مع التنزه والتسوق في بعض المتاجر.

وفي فرنسا يقيم محمد السادس في القصر القريب من برج إيفل، الذي اشتراه في جويلية 2020 مقابل 80 مليون يورو، إلى جانب قلعة بيتز التي تبعد 75 كيلومترًا شمال شرق باريس.

وهذه القلعة اشتراها والده الحسن الثاني في السبعينيات. وهناك العديد من الشهادات المصورة عن الفترة التي قضاها في باريس، من بينها الفيديو الشهير الذي ظهر في نهاية شهر أوت، والذي يبدو أنه يواجه بعض الصعوبة في الحفاظ على توازنه.

وحسب نفس المصدر، فالغياب المطول للعاهل المغربي الذي تتجاهله الصحافة، يطرح مشكلة حكم في بلد غارق في أزمة اقتصادية خطيرة.