إحتج المئات في مدينة درنة بشرق ليبيا ، أمس الإثنين، معبرين عن غضبهم من السلطات وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بعد أسبوع من الكارثة ، التي خلفت مقتل الآلاف من سكان المدينة في سيول وفيضانات مدمرة. 

وفي حين، المحتجون المطالب تضررين بمحاسبة مسؤولين من بينهم رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ،خلال المظاهرة أمام مسجد الصحابة هاتفين ، وتأتي المظاهرة مع مواصلة عناصر الإغاثة البحث عن آلاف المفقودين، الذين يعتقد أنهم باتوا في عداد الأموات من جراء الفيضانات التي تسببت في مقتل آلاف الضحايا.

ودعا "سكان درنة" خلال المظاهرة، "النائب العام في دولة ليبيا بالإسراع بنتائج التحقيق في الكارثة التي حلت بمدينة درنة، وإتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية كافة ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة دون التستر على أي مجرم".