حلَّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم السبت، بعاصمة دولة قطر الدوحة، أين سيشارك ابتداءً من الغد كممثل شخصي، لرئيس عبد المجيد تبون في أشغال منتدى الدوحة، الذي يلتئم في طبعته الواحدة والعشرين تحت شعار "بناء مستقبل مشترك".

ويعتبر منتدى الدوحة، من المنتديات الدولية التي تنعقد سنوياً، بهدف تشجيع الحوار والنقاش والتفاعل، وتبادل التحاليل والرؤى حول أهم التحديات الراهنة في العالم، وذلك بمشاركة قادة وممثلين عن الحكومات وصناع القرار، وكذا مفكرين وباحثين وإعلاميين وأكاديميين.

وستنعقد أشغال هذه الدورة، حول سبل وآفاق تجاوز الأوضاع المتأزمة دولياً وإقليمياً، في سياق تجلي مختلف الإختلالات الهيكلية، التي تطبع منظومة العلاقات الدولية.

وستكون القضية الفلسطينية، في صلب النقاشات بحكم التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالخصوص عجز مجلس الأمن عن وضع حد للعدوان الصهيوني الغاشم، وعن الجرائم التي يرتكبها هذا الأخير في قطاع غزة، وعن توفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني.

وتعكس مشاركة الوزير أحمد عطاف في أشغال منتدى الدوحة، إلتزام الجزائر الدائم بقيم الحوار والتعاون وبالعمل الدولي متعدد الأطراف من أجل بلورة حلول توافقية تسمح برأب التصدعات والانقسامات التي تواجهها المجموعة الدولية في المرحلة الراهنة.

فضلاً عن التأكيد على صلابة علاقات الأخوة والتعاون الجزائرية-القطرية، في ظل ما تحظى به من عناية فائقة من قبل قائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون، وأخيه الأمير تميم بن حمد آل ثاني.

وينتظر أن يعقد الوزير أحمد عطاف، على هامش أشغال منتدى الدوحة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع العديد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة.