.gif)
صحيفة تركية: فرنسا منزعجة من التقارب بين الجزائر وتركيا

ديزاد نيوز
ذكرت صحيفة تركية، أن أنقرة والجزائر، تسعيان لتعميق العلاقات بينهما في المنطقة.
وقالت صحيفة "صباح" في تقرير إن الجزائر التي تعتبر من أبرز دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تواصل تصميمها حيال تطوير علاقتها مع تركيا.
وأضافت أن البلدين، اللذين يربطهما تاريخ مشترك وترابط اجتماعي وثقافي، يسعيان لتعميق التعاون بينهما في المجالات الاقتصادية والأمنية.
وأوضحت أنه في الماضي، ركزت أنقرة أكثر على العلاقات مع الغرب، في حين حولت مؤخرا أولويتها إلى بيئتها المجاورة، وخاصة إلى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذا التحول يعد نقلة نوعية في السياسة الخارجية لتركيا.
وأضافت، أنه في هذا السياق يبدو أن تركيا تسعى لزيادة التعاون مع الجزائر في المنطقة، وقد أصبحت خطواتها في هذا الاتجاه أكثر وضوحا في السنوات الأخيرة.
وذكرت أن الجزائر التي تعد من أكثر الدول تعدادا للسكان في المنطقة، ولديها إمكانات اقتصادية مهمة.
ماذا تريد الجزائر من تركيا؟
وأضافت، أن بعض القطاعات في الجزائر ترى أن القوة السياسية والاقتصادية لتركيا إقليميا، وتعميق التعاون بين البلدين سيكون مفيدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن انعدام الثقة في بعض الجهات السياسية الفاعلة في الجزائر، وفقدان فرنسا نفوذها بالإطار الإقليمي، ساهم في تسريع ظهور تركيا كمركز قوة بديل من وجهة نظر الجزائريين.
وتابعت، بأن هناك العديد من الأهداف المشتركة التي قد تمكّن البلدين لبناء علاقات قوية، وتاريخيا، كانت الجزائر تعاني بشكل كبير من السياسات الاستعمارية للدول الغربية وخاصة فرنسا، ما تسبب بعدم تمكنها من تحقيق ذاتها تنمويا وديمقراطيا واقتصاديا.
وأوضحت أن السياسات الاستعمارية الفرنسية تقف خلف عدم قدرة الجزائر التي تمتلك كمية كبيرة من الموارد الطبيعية وجغرافيا خصبة، لامتلاك بنية اقتصادية مستقرة.
وأضافت أن الجزائر التي لم تتمكن من تحقيق الزخم التنموي الذي تستحقه لسنوات طويلة، تهدف لتحقيق تقدم جديد مبني على التركيز على الإصلاحات الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، وتماشيا مع هذا الهدف تعتبر السلطات الجزائرية تركيا جهة فاعلة استراتيجية يمكن استغلال خبرتها في المنطقة.
وأكدت الصحيفة، أن السلطات الجزائرية ترى أن التحالف القوي مع تركيا سيسهم في تعزيز المؤسسات الديمقراطية في البلاد، وإبراز الإمكانات الاقتصادية.
ماذا تريد تركيا من الجزائر؟
ولفتت إلى أنه وبالانتقال لوجهة النظر التركية، فإن هناك بعض الدوافع وراء تطوير علاقات جيدة مع تركيا، منها العلاقات التاريخية القوية بين البلدين، مستدركة بأنه على الرغم من ذلك فإنه ليس السبب الوحيد لذلك.
وأضافت أن تركيا ترى أن الجزائر شريك استراتيجي، ومن المتوقع أن يكون لها دور مهم في السياسة الإقليمية.
وأشارت إلى أن أنقرة ترى أن دعم الإصلاحات الديمقراطية والتنمية في الجزائر لن يفيد هذا البلد فحسب، بل أيضا المنطقة بأكملها، وقد يحقق مكسبها لكل من تركيا ومنطقة المغرب العربي.
وأوضحت، أنه بهذه الطريقة، فإن الجزائر المصممة على إكمال إصلاحاتها الديمقراطية، ستكون ذات قيمة لمنطقة المغرب العربي.
وإلى جانب ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن تركيا تهدف لإقامة شراكة اقتصادية قوية مع الجزائر تخدم مصالح البلدين.
تحديات في تعميق العلاقات.. ولكن
واستدركت الصحيفة، بأن البلدين يواجهان مشاكل في تعميق نطاق التعاون الثنائي بينهما، موضحة، أن هناك جهات فاعلة دوليا تعتبر الشراكة بين تركيا والجزائر تهديدا لأجندتها الإقليمية.
وأضافت أن فرنسا تعرب عن عدم رضاها عن الشراكة الاستراتيجية بين تركيا والجزائر.
وأكدت أن الجزائر القوية والمكتفية ذاتيا على المدى الطويل، تعد تهديدا للسياسة الإقليمية من وجهة نظر فرنسا.
أما التحدي الآخر أمام العلاقات التركية الجزائرية بحسب الصحيفة، فهو عدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة، ما يؤثر على مستقبل العلاقة.
وقالت صحيفة "صباح" في تقرير إن الجزائر التي تعتبر من أبرز دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تواصل تصميمها حيال تطوير علاقتها مع تركيا.
وأضافت أن البلدين، اللذين يربطهما تاريخ مشترك وترابط اجتماعي وثقافي، يسعيان لتعميق التعاون بينهما في المجالات الاقتصادية والأمنية.
وأوضحت أنه في الماضي، ركزت أنقرة أكثر على العلاقات مع الغرب، في حين حولت مؤخرا أولويتها إلى بيئتها المجاورة، وخاصة إلى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذا التحول يعد نقلة نوعية في السياسة الخارجية لتركيا.
وأضافت، أنه في هذا السياق يبدو أن تركيا تسعى لزيادة التعاون مع الجزائر في المنطقة، وقد أصبحت خطواتها في هذا الاتجاه أكثر وضوحا في السنوات الأخيرة.
وذكرت أن الجزائر التي تعد من أكثر الدول تعدادا للسكان في المنطقة، ولديها إمكانات اقتصادية مهمة.
ماذا تريد الجزائر من تركيا؟
وأضافت، أن بعض القطاعات في الجزائر ترى أن القوة السياسية والاقتصادية لتركيا إقليميا، وتعميق التعاون بين البلدين سيكون مفيدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن انعدام الثقة في بعض الجهات السياسية الفاعلة في الجزائر، وفقدان فرنسا نفوذها بالإطار الإقليمي، ساهم في تسريع ظهور تركيا كمركز قوة بديل من وجهة نظر الجزائريين.
وتابعت، بأن هناك العديد من الأهداف المشتركة التي قد تمكّن البلدين لبناء علاقات قوية، وتاريخيا، كانت الجزائر تعاني بشكل كبير من السياسات الاستعمارية للدول الغربية وخاصة فرنسا، ما تسبب بعدم تمكنها من تحقيق ذاتها تنمويا وديمقراطيا واقتصاديا.
وأوضحت أن السياسات الاستعمارية الفرنسية تقف خلف عدم قدرة الجزائر التي تمتلك كمية كبيرة من الموارد الطبيعية وجغرافيا خصبة، لامتلاك بنية اقتصادية مستقرة.
وأضافت أن الجزائر التي لم تتمكن من تحقيق الزخم التنموي الذي تستحقه لسنوات طويلة، تهدف لتحقيق تقدم جديد مبني على التركيز على الإصلاحات الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، وتماشيا مع هذا الهدف تعتبر السلطات الجزائرية تركيا جهة فاعلة استراتيجية يمكن استغلال خبرتها في المنطقة.
وأكدت الصحيفة، أن السلطات الجزائرية ترى أن التحالف القوي مع تركيا سيسهم في تعزيز المؤسسات الديمقراطية في البلاد، وإبراز الإمكانات الاقتصادية.
ماذا تريد تركيا من الجزائر؟
ولفتت إلى أنه وبالانتقال لوجهة النظر التركية، فإن هناك بعض الدوافع وراء تطوير علاقات جيدة مع تركيا، منها العلاقات التاريخية القوية بين البلدين، مستدركة بأنه على الرغم من ذلك فإنه ليس السبب الوحيد لذلك.
وأضافت أن تركيا ترى أن الجزائر شريك استراتيجي، ومن المتوقع أن يكون لها دور مهم في السياسة الإقليمية.
وأشارت إلى أن أنقرة ترى أن دعم الإصلاحات الديمقراطية والتنمية في الجزائر لن يفيد هذا البلد فحسب، بل أيضا المنطقة بأكملها، وقد يحقق مكسبها لكل من تركيا ومنطقة المغرب العربي.
وأوضحت، أنه بهذه الطريقة، فإن الجزائر المصممة على إكمال إصلاحاتها الديمقراطية، ستكون ذات قيمة لمنطقة المغرب العربي.
وإلى جانب ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن تركيا تهدف لإقامة شراكة اقتصادية قوية مع الجزائر تخدم مصالح البلدين.
تحديات في تعميق العلاقات.. ولكن
واستدركت الصحيفة، بأن البلدين يواجهان مشاكل في تعميق نطاق التعاون الثنائي بينهما، موضحة، أن هناك جهات فاعلة دوليا تعتبر الشراكة بين تركيا والجزائر تهديدا لأجندتها الإقليمية.
وأضافت أن فرنسا تعرب عن عدم رضاها عن الشراكة الاستراتيجية بين تركيا والجزائر.
وأكدت أن الجزائر القوية والمكتفية ذاتيا على المدى الطويل، تعد تهديدا للسياسة الإقليمية من وجهة نظر فرنسا.
أما التحدي الآخر أمام العلاقات التركية الجزائرية بحسب الصحيفة، فهو عدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة، ما يؤثر على مستقبل العلاقة.
مواضيع مشابهة
_00_17_09_11_Image-fixe561.jpg)
النص الكامل لبيان اجتماع مجلس الوزراء

وزارة الخارجية: إجلاء أكثر من 29 ألف مواطن جزائري من الخارج
_00_12_38_09_Image-fixe508.jpg)