تعرضت أكثر من 200 امرأة لطارئ صحي خطير، مرفوق بالقيء والإسهال في قافلة تضامنية نظمتها حوالي 800 إمرأة، أغلبهن فرنسيات، إلى مدينة الراشيدية.

وأشارت العديد من التقارير الإعلامية الفرنسية، أن الرحلة التي نظمتها شركة مغربية، لإقليم الراشيدية للتوعية من مخاطر سرطان الثدي، صارت كابوسا بعد أن أصيب مئات المشاركين فيها ببكتيريا خطيرة.

ويعتبر أن الرحلة كانت عبارة عن سباق، في الفترة الممتدة ما بين 26 إلى 31 أكتوبر المنصرم، وعرفت مشاركة حوالي 800 امرأة، بدأ المرض يصيب بعضهن، بدءا من الليلة الثانية من المبادرة الرياضية.

كما أطلقت مجموعة رسائل لجمع الشهادات. حيث أوضح فيليبو كوستانزو. زوج أحد المتنزهات المتضررات من الحادث عبر ميكروفون BFM Marseille Provence. حيث قال احتشدت العديد من النساء، ليس فقط من الرحلة ولكن أيضًا من رحلة أخرى تم تنظيمها قبل عشرة أيام سأقاتل من أجل زوجتي ومن أجل صديقتها.

بينما أشارت شركة ديزيرتور المنظمة للرحلة، إلى أنها تتعاون مع التقصي الصحي المنجز بالمخيم لتحديد أسباب تفشي الوباء.

كما قالت لـ BFM Lyon إن المشاركين كانوا في حالة صحية شديدة وكانوا يعانون من الإسهال والقيء الغزير وكان هناك تعفن في جميع أنحاء المخيم.

هذا ويرى المتنزهون أن الظروف الصحية للمخيم هي أصل الوباء المطابخ ودورات المياه ليست بعيدة جداً، ولا يفصل بينها سوى بضعة أمتار وكان إخلاء كل هذه المراحيض عبارة عن أنبوب كان يمر خلف الخيام الصحية ويدخل في حفرة تم حفرها وكان كل شيء في الهواء الطلق.

وقد عاد المشاركون منذ ذلك الحين إلى فرنسا، لا سيما عبر رحلة جوية مستأجرة خصيصًا من قبل شركة التأمين المسؤولة عن تغطية الحدث موتوايدي.

في حين فتحت السلطات الصحية المغربية تحقيقا فيما تستعد المجموعة مقاضاة الشركة المكلفة بتنظيم الحدث.